فلأغادر عالم الذكرى قليلاً ... لن أبتعد لكن أشيح بوجه حروفي عنها لبعض الوقت ...
و بما أن عام الجائحة أثر على سلوكيات مجتمعنا أثراً كبيراً ... و غيّر من نمط الحياة اليومية الذي اعتدناه
فقد تغيرت طريق التسوق التي اعتدناها لسنوات و التي تعتمد على التعامل المباشر مع البضائع و أصحابها ( الباعة )
فأصبح معظم تسوقنا يعتمد التسون الإلكتروني و التوصيل بدءً من الطعام إلى الأثاث و السيارات و كل مسلتلزمات الحياة ...
و أتاح لأصحاب المشاريع الصغيرة فرصة جيدة للظهور وسط عالم التجار المتمرسين و المعروفين ...
بل إن التسوق الإلكتروني لم يخدم بعض هؤلاء التجار التي كانت تجارتهم عريقة و لهم زبائن مخلصين ...
تفوّق عليهم من طوّر نفسه باستحداث مواقع و نقاط بيع إلكترونية و قدّموا خدمات و عروض منافسة لم نكن نتحصل عليها في وقت سابق ...
الشاهد من هذا الكلام ... ربما لا علاقة له بشكل مباشر بالأمر ... و لكن الشيء بالشيء يُذكر ...