؛
؛
تعبُرُني حين وسْنةٍ تلك الوجوهُ الَّلصيقة بذاكرتي
تتجدّدُ مع كل بارقة تَحنَانٍ واشتياق
أراهُم بوضوحٍ تام وكأنها رؤيا العينِ ثم أزفرُ تنهيدة العاجِزِ حين عودةٍ للحياة !
أحاورهم أتحسّسُ ملامحهم، أشمُّ رائحة وجودهم وأعجبُ من حالي
حتى في غيهبِ الحلم أحاول نهبَ أثر !
ليقيني بتلاشيهم لخوفي من لحظة رجوعٍ للأرض
لحنينيَ الدائم وانكساري التامّ ؛ إثر غيابهم الأبديّ !