أهلاً بالعزيز : عبدالعزيز
لاتعلم سعادتي برؤية أسمك هذا اليوم ، وبهذا الشعر الذي ينقلنا من أماكننا لحيثك ..
___
تقول :
ماتبل الاراضي ذكريات السحب
لاترجى ربيعٍ بالفجوج اليباب
وأقول : يبابك عمَار إذا أتى هكذا ، في هذا النص حبكة شاعر ليس عادي
من مفردة الحطب حتى الأشتعال للفوضى للدفن ..
الأنتقال بهذه الحرفنة وبهذه الحبكة في النص لايمكن أن يأتي محض صدفة ..
احطب
اشعل
ادفن
كلها فعل أمر لحالة أشتعال داخلي هائل كحال أي أشتعال حتى ينطفئ ولكنه لاينطفئ الا خلّف وراءه الدمار والخراب :
لاترجى ربيعٍ بالفجوج اليباب
لايمكن أن تكون قفلة النص هذه إلا من شاعر مثل عبدالعزيز ، يفصّل لك كل شيء
ثم يأتي لك بالنتيجة آخراً ..
شكراً لك وعليك ..