إِنَّها تَلْهمُ السلافةَ ثلجاً
في إناءٍ مِنَ المدامِ عظيمِ
جَنِّبوني أناةَ كُلِّ حكيمِ
إِنَّهُ ما عرفتُ شَرُّ نَديمِ
ثُمَّ إِن كانَ في السكارى غشيمٌ
فَأَذيقوهُ سرَّ بَعضِ النَعيمِ
لَيتَ حَظّي مِنَ اللقاءِ شقيرا
إِنَّ شقرايَ جَنَّتي وَجحيمي
فَدَعوني معَ المدامَةِ فيها
إِنَّ مَن لامَني لَغَيرُ فهيمِ