؛
؛
صباحُ الفقد المُوجع
صباحُ التِّيه البالغ عنان سماوات الشوق للعيون؛ للبسمات
صباحٌ رماديّ باهت كوجهي الظامىء للنور
وعن أيِّ فقدٍ أكتب وأنا الغارِقةُ في دوّامتهِ الشرِسة، المُستجِيرةِ بآخر ِحبلٍ كان يبعثُ في أوصاليَ الحياة !
وأيضاً أُكرِهتُ على قطعِهِ !
بيدي انتزعتُ بعضي مِنِّي ! بيدي وَأَدْتُ بسمتي وشتَّتُني !
ولوهني وجُبني، آثرتُ الهروب دون وداعٍ أخير ،
لقنّتُني صُنوفَ الجسارةِ والصبر؛ ولم أقوى
وكم سقط قلبي وكم تهشّم !