أَدِر يا فتنةَ الفجرِ
عَلينا أفخمَ الخَمرِ
ومتع كَيْفنا بِالكَأسِ
حَتّى مَهجعِ البدرِ
عَلى براقةَ العَينَينِ
والكفينِ وَالثَغرِ
مِنَ الشقرِ اللَواتي
هُنَّ أَمثالُ المها الشقرِ
لَنا مِن وَجهِها زَهَرٌ
وَمِن رقصاتها قمري
كَذا فليخطبِ الشقراءُ
مِثلي يا ذَوي السمرِ
بحر الهزج