مرحباً أنا سَعيد ، ويقال لي أحياناً سعيّد
ويسموني أحياناً سْعيِد .. وأنا لست أحد هؤولاء الثلاثة ، في الشعر يلقبونني بالمطر ..
في الحيّ ينادونني " السكب " لاأحد يناديني باأسمي الفعلي إلا إحداهن
ذات يوم قالت أسمي فتحوّل لزهرة دوار شمس ، لاأعلم كيف نطقته ولكنها الوحيدة التي نطقته بطريقة عطريّة
لأول مرة أشعر أن لأسمي رائحة ، لك أن تتخيل أن لأسمي مذاق أيضاً والله أنا لست مجنون ولكن هكذا شعرت !
شيء يشبه السُكّر وليس بسكّر ، ألذّ ، أشهى ، أطعَم ..
أتعلم ماالأدهى من كل ذلك ؟
قالت أسمي باللون الأزرق ، هي نطقته وتلوّن صوتها ، حتى أصبح أسمي أزرق ..
أصبح بحريّاً سماوياً ، أكثر حياة من قبل !
حتى وقفَت عند حرف الدال : ودلّت عليّ بوقفة تأكيدية تلغي جميع التأويلات والحركات وتبقيني في فمها
هنا .. بين شفتيها ، حتى بات أسمي نائماً كطفل ومتلحفاً بشفتيها
" دْ " هكذا قضمته بلسانها ومررته بين أسنانها وأقفلت عليه بين شفتيها ، ياااااه ، يااااه ، ياااااه !
أسمي 4 أحرف ، فجأةً أصبح 4 أوطان !