سَلِّ غمَّ النَفسِ عَنها
بكَمَنْجَاةٍ سُلاةِ
نتَّقي الأَرضَ ونهوي
بجراحٍ مثخناتِ
ذاكَ أَم ما بالُ قَومي
حسدوا كلَّ صفاتي
وَاِستَخَفّوا بي وثاروا
كجحوشٍ حاقداتِ
أَصبَحَ اليَومَ عنيدٌ
ثائراً بالعادياتِ
عِندَهُ كاسٌ وَإِبري
قٌ وَنارٌ بِالفَلاةِ
إِبعَثوا سيفاً لسيفٍ
وَرُماةً لِرُماةِ
مجزوء الرمل