وما لِي وما لِلخانِ ، قد بانَ برجهُ
وذَكَّى هوى الفردانِ مِن بين أَضْلُعِي
إلى ساحةِ الكلباءِ لَبَّيْتُ مغْرَماً
وعرَّابتي زَيْنُ الحَريمِ الملمّعِ
ومَرْمَرةُ بَيتُ ابن خلدونَ وِجْهَتي
وفستانها والزهْرُ ما بينَ أَذْرُعي
سقاها وحَيَّاها الحَيا مِن غيابهِ
وأَبرْقها بِالرِّيِّ مِنْ كُلِّ مَطلعِ
إليْها، ولي فيها حِسانٍ عَشِقْتُها
كعشقي لِمَنْ كانتْ طيوبي ومخدعي
لِتِلكَ الَّتي تُغري الفُؤادَ بثغرها
وفي وَجْنَتَيْها مهرةُ الفجرِ تَرْتَعي
أُداري وأُخْفِي اِسْمَها عندَ بُعْدها
كما تَخْتَفي أطواقها خَلْفَ أَدْمُعي
الخان والكلباء = مناطق في إمارة الشارقة بالإمارات
إبن خلدون = شارع
الفردان = سوق في الشارقة