عندما أتكئ على مقعدي القديم تمرني لحظات أتمنى أنِّي لازلتُ هناك
فربّما " أنِّي" لمْ أزلْ ذاكَ الذي لمْ يغادر يوماً بحثاً عن مفقودِ خيال
وربّما لو لمْ أُغادر لعادَ إلى مألوفِ الأيام
وعندما تأخذنِي تلكَ الأغفآءة أراهُ مُبتسماً حُزناً على مامضى
أراهُ كما أَنَا …
مُحلَّقاً في سمآء كونٍ لايُرى
كمَا حُلُم مُهاجر ضاعَ في " زحمةِ " الأيام
أو طيرٍ مسافر في عوالمِ أكوان