اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
:
هكذا نحن ... نعلم أننا (( نحلم))
الوسائد بريئة من حماقة الخيال
وان جنحت للهرب ..
نقبض عليها متلبسة .. بجرم هروبها
ونعود ... بإرغامها .. على اعتناق أعناقنا
نبض الوسادة ... عادة
جنوبية :
نحن بين اثنين
أما أننا (نكتب مانعيش )أو (نعيش مانكتب)
أين نحن..؟!
؛
:
زايد..
:
|
.
.
نحن خارج الأقواس يا [ زايد ] لسنا بينها أبداً..
لذا_ حاول ألّا تقفل ( الأقواس (حين تسأل
حتى لا تضيق المساحات و إن كنّا خارجها ..!
_ هناك كيان هلامي يكشف الليل عن قسوته ..
تُشكّله الأحلام، و تكسره الآرائك حين يتجافى عن قِبلته ..!
صدقني :
_ لـ الوسائد خبيئة تجعلنا ننام و أوجاعنا مستكِنّة !
_ تقول :
" نبض الوسادة ... عادة "
نعم _ و حتما هو عادة _
فــ نَهم الخيال _ وسادة _ بلا شك ...!
.
.
بــ المناسبة ( أهلابك )
و إن جَنَحَتْ الوسائد للهروب ..
أو لم يكن لها خبيئة .
.
......../