صباح مختلف...
المكان له سيادة على هوى النفس...
قد لا تكون سيادته مطلقة... لكنها قادرة على أن تربكك
فما بالك لو أن البحر صار جليسك لأيام...
و تسكن كوخ عزلتك المشيد على أحد شواطئه
فيثور بك كل ثائر
و يصطدم مدّك بمدِّه و تتناءيان بجزركما...
كأنها ذات المشاعر التي عبثت معك في قصتك اليتيمة...
و لا زالت شمسها تبزغ من كل فكرة و تدور حولها الخواطر...
قد صرتٓ فلكاً و أنا أسبح فيكَ...
كغارق تاه في الحياة و عقدها... و عثر على ذاته فيكَ...
أ يضيّع نفسه من جديد؟!
العاقل قد يفعلها... فينسى
لكني مجنون و هوى...
و هذا الصباح جئت لأمجّدَ جنوني بكَ...
و أهديكَ شغفي القديم ذاته في قبلة...