*
بعد مُضي وقت طوووويل جداً،
بقدر ما كان للطول حدود ، وبقدر ما كان الوقت الذي مضى
مضى على مُضيّه وقت لم يُعد!
ولم يُحصى!
….
تاهت بِه الأفكار، وثار بها الجدال
ما كان وقت وحيداً، ولا جيداً؛ لأن يُقال عنه نزاهةً
خرجت لتوك: لأن تغلق عينيك عن هذا العالم
لأن يطول. بِك الكلام الذي تود شرحه
دعك من هذا كُله، هل اكتفيت؟
سؤال يُطرح في كُل مرة، و يُقصد بِه ما قُصِد
سواءً من شِبتَ عليه، أو شاب عليك
لن تستطيع أبداً الإدراك
كلمةً توجه لك، ولي، ولمن بعدنا
نعم!
كوننا نخوض المعارك، ونعتبر منها، وتكون عِبره لمن يقرأ
يغلبنا الظن؛ والظن الذي لا شك فيه
وليس سوء الظن؛ لأننا سنلتمس سبعين عُذراً، ولم تكفي سنزودها ألفا
كلما زاد بنا الفكر فكراً، وكلما شُغل بِه البال
ستُستدرج إلى معارك شتى، لن تكون المنتصر ولا الخاسر
ستكون كعنصر محايد، تعتلي وتعتلي، وتعتلي،
حتى تكاد لا تدري بأي أرض حلقت فوقها..
لا تدري حقاً إن كان هذا واقعاً
أو حلماً عشته، أو ذكرى لشخص آخر تعيشها بنفسك
أو ماضياً لم نعيشه، ونعيد سرده من مذكرات قديمة
كفى