إني أبو النسبِ الفخورُ بقولهِ
إن كنتَ تطلبُ يا أذى تعريفا
عذراؤهم في سترِها وصبيُّهم
يحمي السلالةَ ضابطاً وعريفا
هذي مفاخرهم فخذها من فتى
ما كانَ إلا طاهراً وشريفا
أو ما رأيتَ حميَّةً بدويةً
منِّي ولي حطبٌ يدلُّ كفيفا
وقُلِ السلامُ على فحولٍ أنجبت
هذي الفخوذَ فشرّفَت تَشريفا
أينامُ قومي بعدَ ما أكرمتُهم
صوتاً تفرَّدَ في الأنامِ مضيفا