تعودُ إليكِ روحي كالفراشِ
فأشعرُ بانشراحٍ وانتِعاشِ
وأقرعُ ساعةً صَنَجَاً وأشدو
بفَرْشٍ دونَهُ فَرْشِ النجاشي
فحتَّامَ التستُّرُ والتغطِّي
مشاعٌ حبُّنا والسرُّ فاشِ
يُشَكُّ بنا وبعضُ الظنِّ إثمٌ
فغطي باليمينِ ظنونَ واشِ
فإمّا شاعَ بينَ الناسِ حبٌّ
فسيَّان التمرُّدُ والتحاشي
فوا شوقي إلى تِلكَ المباني
وسَيري أو جُلوسي في المماشي
وللخصرينِ في الثَّوبِ احتباسٌ
تُقابله الجدائلُ بانتفاشِ
بعيشكِ قرِّبيني من شقيقٍ
وحَاشِيةٍ تفوحُ من الرياشِ