و البقية لن تأتي ...
و ربما لا سقف للتوقعات ...
فليكن النفي قاطعاً ... و أُخبِرها أن لا أحد سيأتي ...
حدث ذات مرة ... في يوم ليس كمثله يوم ...
أما عن الخلق ... فهو يوم كسائر الأيام يمضي حامِلاً محمَّلاً ...
حدثت معجزة ما ...
كالسحر بدأت ... قبل أن تبدأ
و انتهت ... و لن تنتهي
الحكايات التي تفوق استيعاب خيالِنا ...
نعيش فيها بهالاتنا ...
و كلما انتبهنا ... عدنا للومضة الأولى
نفتش عن شعاعٍٍ ... أو شظية ...
التماساً للسحر ... للشعور
و إن حدث ...
تسري برودة عظيمة في الروح ...
ترتعد منها فرائص القلب ...
كم لبِثنا يا هذا ... و يا أنتِ
كم لنا ... و نحن نمشي باتزان على حافة السقوط
كم لنا و نحن نخيط فم الصباح ... و لا نعير للشمس بالاً
و كأن نجماً نسي ذاته في أحضان ليلي ... و حين باغَتنا الصبح ... لم تكن الشمس دليلاً قاطعاً
استيقظ الجميع ...
و لم تقم إلا قيامة الحنين عندي ...
كان عليّ أن أجر لحاف البهجة ... لأنه أتى !
لكنه حدثَ كالمعتاد ...
ومضة سحر ...
و انقضت اللحظة قبل أن أفغر فاه الدهشة