بالأمس حدثتها ... و وجهت لها خطبة عصماء ...
أنصتَت بكلّي ... و ما انتهيتُ إلا و ذاكرتها جثة هامدة ...
كأن ولادتها ... كانت مستعسرة على الغد ...
فقدت أكسجين الحب ...
فأصيب قلبها برعاش دائم ...
العنف يولّد العنف ...
لكن الحب لا ينجب الحب دائماً ...
قد يحمل الأجنة في رحم الجفاء ...
فلا تنمو ... و لا تموت
دعوتُها لحمل الموتى ... للسعي في الجنازة ...
لإحياء العزاء ... لتلاوة شيء من الحزن و ذرف قطرة غير مالحة ...
أعرضَت ...
وضعَتني جانباً ...
و تابعت محاولاتها في حلّ العقد ...