غصن قلبي تدلّى ...
و جذع الهوى اشتدّ ... لعلّ خطواتي تستقيم !
المأساة الأعظم حالياً ... كيف أسير بين الأموات الآن ؟!
و أنا أشعر بأن الروح سرت داخلي كطوفان ...
و أن الحياة تستحق الآن أن أقرأ كتاباً فلسفياً ... عن النار و الماء ...
و كيف يشتعل الماء ... و فلسفة الارتواء من اللهب ...
قد قالت جدتي ذات يوم : عليكِ أن تحبي رجلاً يحبكِ ... و أن يعشقكِ رجلاً تحبينه ! ...
اختبري هذا الشعور ... و تبتّلي بعدها عن كل شيء ...
لا تقبلي نصف الأشياء ...
تقبَّليها و لكن لا تقبَليها ...
حتى تعودي إلى عزلتكِ بشغف لا يشوبه الملل ... فثمة الكثير الذي يجلب الألوان إلى غرفتكِ البيضاء ...
لتشتعل حياة بحياء ...
بلا مجون ... و اندفاع ...
عودي إليه كأنك ما كنتِ شيئاً ...
و كأن عينيه لم تقولا شيئاً ...
و كأنه حدث معتاد ...
في الحقيقة أنت حديث مدينتي الآن ...
و كل شوارعي مزدحمة بك ... و البيوت كلها أقامت المآدب ...
ثمة بنات أفكار اجتمعن في ميدان السكوت ... يطالبن بحقهن في الظهور ...
و دار الحاكم تكافح شغب النبض ... و حكومتي تستعد لإصدار بيان !
أنا لم أحبكَ أكثر ...
أنا أحاول ألا أفعلها ... و أبدو مجرد ( معجبة بأفكارك )