رصيف الأمنيات أعمى !
زواياه الكثيرة الصمت
على اطرافه نبت عمر الاسى وأزهر
وفي كفينه النسيان
بدا يصغر !
غبار الحزن مايرحم
وعينين السهر ظلما
ولوحات المشاعر باللقاء تختال !
يغطيها الرماد
وتشتعل أشواقها العظمى
وتنفض غربة الأيام
تجامل هالحزن يمكن
تشوف الامنيات دروبها
وتعيش
في أحلامها الأسمى !