فهل تدري أني عدت ؟!
أدري أنك تدري و أنا التي في الحقيقة لا تدري ...
و إني تسللت في وضح النهار ... و ارتكبت جريمتي الثالثة ...
عدتُ إليكَ و أنتَ في كامل وعيٍ من قلبك ...
حتى أنك جَذبتني لإحدى غرف قلبكَ ... و ما كان لنا ثالثاً إلا الله
سألناه ... أن يجمعنا
فافترقنا ...
هكذا عدت ...
التقت روحي بروحكَ ... تحت ظل الشجرة العظيمة ...
فأمطرتنا بتفاحها ...
قضمتكَ ... فابتَلَعتَني
أنا اللقمة السائغة ... و أنت اللذة الهنيئة ...
و هذا النضج كان كافٍ ... ليدخلنا الجنة !!
بطريقة ما ...
أنا حقاً أحبكَ ...