كنت أدري أني لن أصمد أمام هذه اللحظة...
و أستقرئ المستحيل... حتى لو بدا لي ممكناً...
و كم رغبت لو أني أخرج من هذه السعة... و أعود لحدود الدائرة...
و لو أني أمسك بطرف عقدتي... لأتحلحل و أذوب كما أفعلها و أنا أذيب اللون في قطرات ماء...
لا يمكن أن أتحول إلى شيء... في ظل كل هذه التشابكات
الأمر ليس معقدا وحسب...
إنه عبارة عن خيوط من وهم و سراب...
تبا للصور و للوجوه و للفم العاجز و النظرة الكسيرة...
تبا للأمل المعقود و الحلم الموؤد
... لقد تحققت النبوءة يا أم...
و تعثرتُ بقُبحي... و علِقتُ بكبريائي...