منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - (( تحت حراسة مشدَّدة ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2022, 07:50 AM   #236
ضوء خافت
( كاتبة )

الصورة الرمزية ضوء خافت

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 451230

ضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعةضوء خافت لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


إذا فقدت بوصلة الصبح … و استعصى عليك تحديث رسائل البقاء

لا تجازف بابتكار أجنحة من ريش أحلامك المنتوف …

أكتب رسائل بكل الوسائل …

و استعمل غباءك كما استنفذت ذكاءك و كما استدرجت استيعابك لفهم ما لا يمكن فهمه و سبقت استيطانك قبل أن تكتشف هويتك …

غادر بقاءك … بقدمي قلبك المقطوعتين …

و عقلك عكازك القديم … و انس أبويكَ … و غدُكَ …

تذكّر أنكَ منسيّ من قبل أن تولد …

و حفنات التذكّر العارض … كان مجرد استنزاف

ها أنتِ و قد نمتِ - أخيراً - على الشاطىء

ما أوقظكِ إلا ذات الخوف المعجون بالجرأة لامتلاك الشمس …

كان الليل كافياً … لهتك ستار الصمت ألف مرة

كان القمر - على استحياء - يرغب بالتنازل عن مداره

كنا كما لم نكن …

كنا كما لن نكون …

كنتُ أحبكَ و حسب … يا صبح

و بوصلتي ليست حرّة الآن … فقدت المؤشر في حادثة البحر

تعال …

تعال لنغطس في الصمت أكثر …

لنرتمس باللهفة … على أن نبلغ ذروة اللاشيء

و ندعك عن كل أضلاعنا … رطوبة الجفاء

لا أصدق أنني لم أختبر خطورة البقاء لثوان و الفاصل بيننا أنت ..

لقد امتطيتُ شقشقات الفجر … بروح متوثبة للهبوط على قمة آمنة

و بعد البَعد …

سمعت صوتها … من جوف محارة

مؤسف أن البحر - و أنا نائمة - لم يأخذني

(( نفسي تخاطب نفسي بتقريع …))

 

ضوء خافت غير متصل