البحر يحرضني …
و أنا أقاوم موجكَ !!
الأرض تتصدع كلما هممتُ بي … و كأنك أول حلم و آخر الرجال القادرين على نحر الليل …
ككبش فداء من أجل أن تنهض شمسي من كبوتها …
الخطوة إليك بمثابة فضيلة لا تمحو الخطيئة … لكنها تخرق النوايا لارتكابها
الخطوة التالية … محاولة لفصل نوايا الساق عن الأخرى … كي لا ترتد !!
و ثم … كان حريّ بي أن أركض … بعد هذا الرفض المقنّع بالقبول
لكني فقدت الساقين …
و القدم الثالثة (مجنونة ) قيدتها للخوف … للسلطة الغائبة
و قلمت أصابعي عن الهذيان … كي لا تشتهي الحديث المأفون