إسعاف، ومسعفون
وسرير لروحي الطريحة
تنقل جسده، والدعاء نداء
والوجهة بلا إدراك
فقد أضعت الجهات
وأعتنقت بالأمل رب السماء
وفي داخلي أمنية
وألف... ألف طلبٍ
يردد اليقظة من هذا العناء
فقد شعرت بالموت
حينما حاولت رفعه
ولكنه أفقدني قواي، وحياتي فيه
فقد آثر الرحيل بالصوم
مودعًا سجادته
بتلاوته المكتنزة بالجدران
ومسامع من حوله
وبقاياها اصداء
وأنا في تيه الرحيل
احتضره
واحضره
واتشربه في الغُسل نظرًا
وأسكبه بدواخلي
أملًا، وتأملًا، وألمًا
فقبل الأكفان
كانت روحي كفنه وقلبي لحده
وهذا القبر
عمري القادم
اتفقده
اقبله
اغرقه تفقدًا...
وفقدي، وفقيدي فيه
.
.
.