اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد
					  
				 
				مع الصراحة لا الوقاحة.. 
إن علمتني أمام الجميع أحرجتني... 
و إن علمتني في خلوة أدبتني.. 
برأيي الأسلوب يحكم الكثير من مشاعرنا.. 
فلو كان الاسلوب جميلاً يتقبل منه النقد.. 
أما الصعب الجلف.. فلايعلم و لا يتعلم 
لا أبرىء نفسي.. فأنا أرى الكثير من الأخطاء النحوية 
و الإملائية و ربما الأسلوبية.. لكن بالتشجيع نرقى.. 
و إن رأيت خطأ كارثياً نبهت صاحبه على الخاص.. 
الشعراء و الأدباء و الكُتاب أرواح حساسة.. 
علينا التعامل معهم كالورد.. حاد.. لكنه رقيق.. 
مودة 🌹 
			
		 | 
	
	
 مؤيد لرأيكِ تماماً وللطف أيضاً وللباقة أيضاً إلا في حالات نادرة " اللطف خطأ " 
 وهنا أتحدث عنّي " كشاعر وليس ناقد " 
لكن هناك شيء مهم أيضاً ، أتذكر أن رأيي كرأيكِ ياجليلة ولقايد الحربي رأي أنحاز له أيضاً 
يقول قايد الحربي فيما معنى رأيه :  أختلف معك لأنني أتحدث عن عمل أدبي وليس عن شخص ، مادة أدبية بمجرد نشرها 
لم تعد ملك صاحبها لأنه شاركها  الجميع ، إذن فليتقبل النقد إن وجِد ذلك .. 
حسناً لماذا أيضاً أنحاز لقايد مع تمسكي برأيي كأمر شخصي / لأن قايد ليس شاعر فقط بل ناقد وهذا حقه بل وتخصصه 
بمعنى هي ليست مسألة هواية بل احترافية  .. لايمكن أن يقوّم الشعر بلا نقد ، وماأن نطبق كلنا سياسة الخصوصية والمناصحة 
بما فينا النقاد ، إذن لماذا يُدرّس النقد كتخصص أكاديمي في الجامعات ، ولايقف أساساً سقفه ، هو كالشعر فيما لو قلنا ليس هناك سقف للشعر 
،  النقد أيضاً لاسقف له ، نحن لم نصل لمرحلة " نقد النقد " وهو يأتي بالمناصحة .. 
-
تبرير أخير : أنا أخذت المواضيع من كل الزوايا عنّي وعنكِ وعن الشاعر والناقد والمتذوق الذي له حق 
في أخذ المعلومة فيما لو كانت عامة .. 
عن نفسي إذا كان " نقد " أقبله ولو كان على الملأ .. 
الدليل : أنتقدني قايد في النقد ، أنتقدني خالد في الشعر الشعبي ، خالد أنتقد نفسه في النقد 
نحن طبقنا الأشياء على أنفسنا في أبعاد  قبل غيرنا ، بل أنني في الهدوء أنتقدت نفسي ، 
" انتقدني أحدهم في صحيفة أنتقاد شخصي وليس نقد " برغم من أنه أنتقاد ظالم وجارح لكن ذلك أعطاني درس في تقبل كل الآراء سواءاً مادحة أو جارحة 
 للناقد : حق في قول رأيه 
وللمتذوق حق 
وأنا  لي الحق في الدفاع عن نصي أيضاً فيما لو رأيت أن هذا فيه سوء فهم أو اجحاف بحق النص .
ولكن : فيما لو كان النقد صحيحاً ، شخص أقتطع من وقته ليصحح لي شيء 
من شأنه أن يجعلني أتقدم خطوة للأمام واتجنب عثرة لماذا أرفض ؟ 
بل أشكره وأقبّل رأسه 
-
