أيا زهرةً من رفيقةِ دربي
أريجُكِ فاحَ فنقَّص كربي
غبطتُك لما سقتكِ ضحىً
أصابعُ كانت تُثير بلبّي
ترشَّفتُ مِنكِ ومنها ندى
فرقَّق شِعري ورطّبَ حبّي
فأنتِ القصيدةُ من أجلِها
ومن أجلِ بحرٍ هُنالِكَ عذبِ
فهل ترقبينَ حضوري وهل
ترينَ الربيعَ تحيّةَ ركبِ
وَهل وطنٌ تندمين عليه
وهل أنتِ ما بين حبٍّ وكربِ
غريباً رجوتُ ودمَّاً بكيتُ
لنبرةِ صوتٍ وجنة قربِ
بحر المتقارب