هناك شعور عارض
ينتشلك من واقعك يحاول التعويض اللحظي
يزرع فيك أملا كالسراب ..
يجعلك ترتب أولوياتك من جديد ،
تعيد حساباتك لأجله ،
تقرر وتمضي بجد نحو القرار ..
لتجد ما أمّلته مجرد أمل كاذب
الحياة في معيته إنجاز مؤقت !
فجأة تتحول الدنيا في عينيك لظلام سرمدي !
لماذا أنا ؟! وكأنما الأسئلة رماح قاتله !
يملؤنا الرضى .. بيقين .. لعله خير ..
ولو امتلأت أرواحنا ألما !
الحمد لله دائما وابدا..