اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس
					  
				 
				رقم 2  
جابت عيد الاضحى ههههه 
			
		 | 
	
	
 لا يا سليمان ... أنا ما جبت العيد 
 
جبت الكلام لنفسي ههههه ... 
عن العيد و فرحته ... لا بأس أن نوقظ الطفل المختبئ فينا 
أتذكر أن أبي توقف عن إعطاءنا العيدية بعد أن توظفنا و أصبحنا أمهات ... 
فوقفت ذات يوم في نهاية طابور أطفال الأسرة الكبيرة ... و حين وصل دوري ابتسم بصرامته المعهودة : خير ؟ 
قلت : أبي عيدية ! 
مدلي خمس دنانير ... قلت لا يبا أبي دينار كل عيد تكتبلي عليه اسمك ... 
و فعلا أحتفظ بصندوق فيه أرباع و أنصاف و دنانير كاملة ... عيدياتي من أبوي الله يرحمه 
كنت أفرح فيها و صارو كلهم يطلبون مثلي ... 
بس أظن خواتي يصرفونهم ... أنا ما أعتبر قيمتهم نقدية ! قيمتهم عاطفية ... 
يمكن إنتو الرجال تفتقدون هالشعور لأنه حتى ملابس العيد ما تفرق ... كلها ثوب مكرر مليون مرة بحياتكم ! 
إحنا نتنافس و نلاحظ بعضنا و نتشاور في الموضة الدارجة ... نعتني بالطقوس و بتجهيز ديوان البيت لاستقبال الضيوف و الأهل ... 
حتى لو السمة الطاغية على ذوقي جدا بسيطة و ما فيها تفاصيل غريبة و معقدة ... و بعيدة عن هوس البراندات و الفاشنستات و خرابيطهم ... 
لكن يظل للعيد أجواءه و حماسه ... 
و إن درج الكثير من الأهل على السفر في عيد الفطر لكن الخير و البركة في المتواجدين ... 
أهم شي باقة الورد و البخور و القهوة و صينية الحلا ... 
طبعا عمايل إيديا اللي احترقت و أنا أطلع الصينية من الفرن ... 

حقكم بالعافية ... و من العايدين و الفايزين