هذه الفقرة إهداء للصديق سليمان عباس ... بمناسبة الحديث عن أيام الطفولة
،
،
عبر ذاك الفناء الكبير
جاءني سؤالها : هل أنجزتِ فروض المدرسة ؟
حيرة تملكتني
الحقيبة ؟ أين الحقيبة ؟
نعم ، إنها عند حظيرة الدجاج !!
أمي تكرر سؤالها
تعالي إلى هنا
أتيت و حقيبتي
(((( و إذا عرف السبب بطل العجب ))))
عرفت سبب عودتي قبل أخي
و لمَ كان القفز ممتعاً
هناك من صادر دفاتري
كسولة أخرى ( سرقت دفاتري )
تبحث عمن يريحها من عناء الفروض الماضية
و نظرة أخرى خارقة
حيرة بددتها دمعتي
و ما حيلة ابنة السبع سنوات مع الدفاتر المفقودة ؟؟
و عادت الحقيبة ثقيلة
و عرفت الآن لماذا أخفقتُ بمادة اللغة العربية !!