الأحرى اثْناء النقاش أن يلاحظ المناقش أنّ هناك فرق كبير بين النّقاش و بين الجدل و المراء فإن كان الحوار غايته الإقناع و الإستعداد للإقتناع بالرّأي المخالف فيا حبّذا و أمّا إن كان من باب الإنتصار للرّأي حتّى و إن وقع دحضه بالحجّة فلا فائدة ترجى من الدّخول فيه.
بالنسبة للأدب والإحترام فلا إنَارة للطريق المبهمة إلا بِهُما ،
الأدب في النّقاش رغيف العقل وفضاؤه ومداراته وكواكبه .
أسْتَاذ " عَبد العزيز لاتضيق ولا تعجب من وقاحة وجهل بعض الشباب والبنات خصوصاً في هذا الجيل فَ والله إنْ رَفعتَ تَنورة عُقولِهم ستجدها بِلا سَراويل داخلية .