صغيرات على الحياة
دوماً ترانا أمهاتنا ، صغيرات
تطول قاماتنا و يقلن صغيرات
تقصر فساتيننا و نبقى صغيرات
تطول ضفائرنا و نفكها ،أيضاً صغيرات !
صغيرات ؟ و ملامح الأنثى تأبى إلا الظهور
فمتى نكون ..... آنسات ؟
أنا و بنات عمي الصغيرات .... بحثنا !
عن أجوبة لأسئلة تحير منا الكثيرات ...
من أنا ؟ و كيف سأكون ؟
من هو ؟ و ماذا يكون ؟
كيف أكون أنا و هو ؟
الأمهات آثرن الصمت
و كان الجواب الوحيد .... عيب يا صغيرات
لو كان عيباً
ما حاجتنا بالمستديرات
فلنبقى بلا مثيرات
و الله خلق فينا المثيرات
كي لا يكون عيباً
علمونا يا أمهات
ما نفعل في هذه الحياة
و لا زلن بالصمت مستأثرات
سأبحث ... مع البنات
و نستقي من كل مصدر .... معلومات
و نكون صوراً في الخيال
عن مستقبل ينتظر الصغيرات
فهل ما عرفناه .... يشابه ما هو آت ؟
أتذكر عندما كتبت هذا الجزء ... تملكني خجل من نفسي و ما أفكاري !
رغم أني كتبته و قد بلغت من العمر ما يجعلني أحاسب نفسي و لا يؤاخذني أحد على ما أقول !
و الآن أخجل مما كتبت ... لكني لا أعول على هذا الخجل أن يجعلني أستحي ! كانت مجرد أفكار فتاة مراهقة ... لا زالت مرهقة !
" ضوء خافت "