لمْ أكُنْ ولَمْ تكُن
سرابٌ لايُدرَك وبعيدٌ لايأتِي
وأيامٌ تمضِي بنا كي نكبر ونشيخ ولا نعْلَم
وكونٌ فسيحٌ لكنّه يضيقُ بِنَا حتّى لانُدرِك ولا نُدْرَك
وحين إلتفات نرى الفوضى التي خلفتها خطواتنا ونحنُ لانشّْعُر أو نشّعُر
وتِلكَ الخُطى لاتلتقِي حِينَ تلاقٍ ولا يبقى لها سوى الأثر
عجيبةٌ هِيَ الدُّنيا أخذت منَّا الكثير وأعطتنا الفُتات كأنَّنا أيتامٌ على بابها
لم تنهرنا ولكنَّها لمْ تمسَح على رؤوسنا يوماً
للهِ … هِيَ
https://youtu.be/jA0HCwo2-M0