تناجينا على المرآةِ عيداً
فأبصرتُ النهارَ مع اللجَينِ
ونورُ البدرِ بانَ بمعصَميها
وفي العقدينِ نورُ المرمرينِ
فصاحت وهي غاضبةٌ كرئمٍ
ترى الصيادَ بينَ الهضبتينِ
أمِن أمِّي تريدُ العشقَ جهراً
فقلتُ لها ومن قرمٍ وقينِ
فقالت هل ترى رجفانَ قلبي
فقلتُ أرى عروقَ الناهدينِ