أبو أحمَد وَاحِد من خويَانَا الله يستر عليه ،
كَان أبوه راع طيور وقنَصْ وعلوم رجال على قولتهم ..
يقول في يوم من الأيّام زارني الوَالِد _ الله يحفظه _
وكنت حاط عندي ( طيور زينه ) ودّك تاكلهن وهن حيّات من زينهن ..
يقول وأبوي طالع من عندي لمحْهِن ، ألتفَتْ عَلَي وبنظرة فيها خليط من الأحتقار واللوم
والخيبة وَ اللّذي مِنّه .. وقال : ( لا وَاخسارة تربيتي فيك ) !!
مَا تعلِيقُك غَفَر الله لك ؟!
