الخذلان؟ لم يكن غايتك، لكنّك امتهنتَ تجريعي إيّاه حتى أنّي استعذبته!.
والفشل؟ لم يكن خيارا مطروحا بيننا، لكنّك - ولأسباب تستعصي على غفراني - ؛ اخترتَه! ثمّ إنّي غفرت لك.
لكن فيما يتعلّق بالإهمال؟ أوه يا إلهي، إنّه حرفتك البديعة.
أهملت تفاصيلا لا يستقيم لها أن تُهمل، وحين فعلتَ ذلك، مَن تظن أنّهُ تأذّى؟ ورغم كلّ ذاك احتملت.
لقد قبلتُ، وغفرتُ، واحتملتُ، لكنّي ومع كلّ جرعة خذلان، وكلّ خيبة فشل، وكلّ جرحٍ وأذى، طوّرت فهما معقولا لسلسلة التكرار فيما بيننا، واخترتُ ما اخترت، ولستُ أندم.