اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
؛
:
خالد ..
مقلّب الحروف..
لازلت تثبّت قلبي على شعرك
شاعر .. ملائكي معجون بالشيطنة
شاعر بنبش الأضلاع ..
يبتعد عن نفسه وعندما يلتقي
بنفسه يكتب (وطن)
من يقرأ لخالد من النخبة يجزم
أنه ظُلم في كل مرة يتم
الإطراء لشاعر...
:
صديقي الحقيقي
يذكرني بالفقر اللذيذ
أحبه ... وأحب جميع ممتلكاته
وفوق كل ذلك اسمه
(( خالد))
:
أعرف
ردي على خالد ... مجرد (رد)
أما ردّه هو فيعتبر
(( تصريح))
:
خالد :
بالنسبة للقصيدة
هي (( ملحمة .. مُلجمة.....))
لأن خالد بحياته لم يكتب السهل
أريد اختيار بيت ...
لا استطيع...(( كلّها)) متفردة
ولكن
يقول :
وهو خير من يقول:
:
لكن ورب البيت.. واللي لك وليّ
.. أنّك بـ " عِرقٍ " ناشفٍ بير دمّه .
:
:أشعر أن هذا البيت
(( شلع عروق قلبي))
تذكرت ... كل شيء.... كل شيء
وجهك...ووجه ابيه .. الهادئ .. مناحي.. بداح
ولمحة وطن..
الدراسة ولؤم المحاضرين
:
الفقر
كان يلوي الأيدي على بعضها
وبالنهاية يلوي العنق
:
إذا أنا خالد ؛ فأنا " فاني الفيّ "
.. على شفا عرقٍ نشف " بير دمّه ".
ياخيّ وأنت لمثل خالد ترى خيّ
.. حتى لو أمّك بالنسل .. غير أمّه .
ياشنطة الذكرى والأحلام والغي
.. ياحنطة الفقر .. وتجاعيد همّه.
كنّا من الظلمى نسوي لنا ضي
.. ونسوي من الشمس غيمة وغُمّه
فجأة كبرنا ؛ للأسف واصغرت هي
.. وتبعثر اللي في يدينا .. نلمّه .
لكن ورب البيت.. واللي لك وليّ
.. أنّك بـ " عِرقٍ " ناشفٍ بير دمّه .
:
مجنون وربي...
:
؛
:
زايد..
:
|
:
الأصدقاء القُدامى أتذكرّهم كلما قرأت مظفّر .
" موحزن لكن حزين
مثل صندوق العرس ينباع خردة عشق من تمضى السنين ".
.. لا أبيعهم لأنهم يعلقون بذاكرتي .. ويلعقون روحي ..
العودة لهم تُشبه أن تكون في سجنٍ إنفرادي ..
فتعود إلى نفسك !
🌹