عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2022, 10:07 PM   #1
جنوبية
( كاتبة )

الصورة الرمزية جنوبية

 






 

 مواضيع العضو
 

معدل تقييم المستوى: 18078

جنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعةجنوبية لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي _ مونولوج { خارج النص "


:

ظِـلّ الصور يصدأ ! هذه البراويز مبتلّة بالظلام

_ أهــلاً :

منذ تراكم الغائبين في مخارج النسيان و أنا أُرحّب
بــ انكسار الضوء في ذاكرتي ..
:
أتيتكَ _ من سبعين استقامة _ و التويت !
و ماذنبي إلّا أني عديدة الجهة الواحدة
و بكل ما تشبهني من اختلاف
عاد يندسُ الاشتباه في المقارنة !
أعرفه جيداً كما يعرف عيوبي
كما لا تنفك الهزيمة من الطين اللازب
أو كما يشتدّ صمتي في ثرثرة الإعتراف
:
مــاذا لــو : حــلّق البــئر !؟
و اقتاتت الأســرار من السماء
مــاذا لــو : استأنس اليقين بالظن !؟
و ارتجــف الخوف من الأمان
أم كيف لذاك الذي يكتب عناوين الشوارع
كيف له أن ينام في مفترق الطريق ؟!
بــلاهة الواقع ! أم حيلة الاختيار !
ثمّ كيف لك أن تُسعف قطعة خبز من يد جائع
أم كيف تخبره أن اسمه كان مرصوصاً
في حبات قمح مسروقة !
حدِّثني عن ماذا _ و لو _ ثمّ كيف _ و أخبرْني :
هل ما زال البقاء يتشرّب من كذب الأبدية ؟
بــ اتجاه الحلم و الرغبة و قطوف الحياة* !
_ صــدّقني :
ذاك الطريق يحدّق في المسافة لا فــ الوصول !
و يعيد احتمالات النور إلى العتمة !
و يعرف جيداً أن العناوين أرهقها المكان
و أنّ الانتماء .. قيد ] _ لا هوية !

دعني أعتقد أن شيئا غريبا بيننا*
حتى تُصاب عاديتنا بــ الفزع
لعلّه يقرع صوت خلخالي حين أهرب
و يدق الرجوع ( كثير ) من قصائد هِــ* لـ ( عزّة )
:
مذنب صوابي بقوس لا يستقيم إلّا غواية
لا أدري إن كنتُ أملك شجاراً مزخرفاً بأطراف العتب
أو أني ملتصقة بمشهد قد يقذف وجهه في انسجامي
و ينتهي دون بسملة تهدئ من روعي !
تحين الطبول في صوته ولا يحين صوته في الطبول !
فجاجة عناق يا أملي ..
رأيــتــه :
كــ صياغةٍ خالية من المعنى و لكنّها تعني الوجود
جَذري .. كــ التكرار .. كــ النجوى ..
كــ نمط من التفكير حين تضعف الكلمات
عدتُ منه كمن يجلس على نضج السنين و يقرأ في الهاوية!
وخلسة .. أعدتُ الصدفة حتى _ رأيـت :
أنّ الاسماء طريق ! و أن في القلب ثقب تتسرّب منه العقول !
و أنّ الانتظار قد يستريح لــ يأخذ لقطة مع مرور الحياة
و أني _ كاذبة حين صادفته !
} صوت اللحظة افزع المشهد
و بيدي أصبح يدور الراسخ من صمته
حتى تمكنَتْ مني دهشة هشة
أتــعتذر الصرخة لــ الصوت حين تهدأ ؟
أم أن أوتــارها باهــضة الألم !
أخاف الفاصلة و أحمي النقطة من فرط الأسطر الفارغة
] _ أحـجيِّة يا أنت .. و لكني _ أُبارك حيرتها !

يقــول لي :
تخيلي _ أن مايشبهنا قد وصل إلى الظل قبل الشروق !
و أقــول له :
كيف لــ الدهشة أن تسبق المعجزات ؟!

____ إنّـه المــطــر !

........./

 

التوقيع

"تمضي الحياة و لا جديد إلاّ خيبات البشر"...

جنوبية غير متصل   رد مع اقتباس