؛
:
سمعتُ ..
وجهها يغني ..
الأغنية بيضاء...تفتن الصالحين
ولكن...
قالت:
دائماً تفخّم الأمور
:
أنا ردة فعل..
أذكركِ عندما كنتِ تغنين ..
أشعرُ أني بليغ..وأنتِ وردة
كنت مصمم أن تكوني عظيمة
يتمايل المسرح .. ويطرب القرّاء
وتثبتين .. أني لازلت حياً
كل وتَرٍ من شفتيكِ عمر وصراعات
وحياة وجهنم
أتذكرين
صوتكِ كأجراس الكنائس .. ينذر
بالروح ..
إذا لم تأتي..
فغني... غني ..حتى يسقط
الطرب مغشياً عليه
أسمعكِ بدمي... وبكل لحظة
طيشٍ خُلقت..
:
يا آيتي الباقية
سخِرت مني الجدران
وكلّما كتبت كلما (( أنكمش))
أخشى أن أختفي
قبل أن تدور الأرض دورتها الاخيرة
وألقاكِ..!!
؛
:
زايد..
: