اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك
أيها العذب سعيد
في أخر حبات العقد مع الأسف انفرط العقد ..
لعلي أسدي بعض ملاحظات المحب التي لا تفقد للشاعر إبداعه..
في المصراع اضطرب وزن العجز فقد قلت
قلتُ الهَوى .. قالَ من عدنانِ
وصوابها وزنا
قلتُ الهَوى .. إذ أنت من عدنانِ. أو ... ويقول من عدنانِ
في عجز البيت
وجهٌ تهلّلَ واكتَسى .. تِحنَانِ
وجهٌ تهلّلَ واكتَسى .. تِحنَانا... لذا من الأفضل القول واكتسى بحنانِ
وجهٌ تهلّلَ واكتَسى .. بحنَانِ
وفي هذا الصدر نعيد ضبطه من حيث النحو
وسكبتُ حِبراً فوقَ تِبراً علّني ، التبر مجرورة بالكسرة الظاهرة على أخره وهي هنا التنوين بالكسر.
وسكبتُ حِبراً فوقَ تِبرٍ علّني.
وفي هذا الشطر الهمزة همزة وصل لا قطع نحوا وعروضا فالهمزة لا وجود لها أساسا ويبدو لي أن استخدام المشكل الآلي من أوقعك في الحرج
نادمتُهُ حتى إرتويتَ .. بمائِهِ ، نعيده لصوابه
نادمتُهُ حتى ارتويت .. بمائِهِ.
وفي صدر أخر بيت سليم وزنا ولكن الكلمة إحترت لا وجود لها في معاجم اللغة بل هي حرت بإتفاق وإجماع علماء اللغة ،
إحترتُ ما بينِي وبينِي .. إنّنِي
فقد وجوب القول
قد حرتُ ما بينِي وبينِي .. إنّنِي
تقبل خالص وكامل تحيتي وودي.
|
🔴
قتلتَ حرفي وأضرمتَ القريضَ بهِ
وسالَ نظمي على الأوراقِ منسكبِ
ما هكذا يا عديلَ الحرف تُنصفني
أغرقتَ حلمي بليلٍ حالكَ القُطبِ
عن أعيُنِ الناسِ كان البوحُ مستتراً
خُذني هناكَ وأسمِعني صدى الخُطبِ
إن كان ظنُك أنّ النّقدَ موطنهُ
رؤس الخلائقِ بئسَ النقد والعتَبِ
من للمشاعرِ إن فاضَ الحنينُ بها
إسأل فؤادك قبل العرض والطلبِ
يا سامحَ اللهُ نفساً أنتَ صاحبها
لن يُغرقَ الليلُ فجراً عاليَ الرتبِ
مُغادرٌ .. ليتني ما جئتُ مؤتَزراً
ثوبَ القصيدِ لأبدي عورةَ الأدبِ ؟
*******
السموحة من الجميع
أودعكم
والسلام عليكم 🌷