وتَدورُ صوبَ حِمى الرَّسائلِ
وابتساماتِ النّواعمِ والتسمُّعِ في وهمْ
ووسائطٌ عتبى ؛ لأنّكَ غِبتَ عن
سَفَرٍ لمُنْتَظِرٍ، ولم تخسرْ ولمْ
والعاشقاتُ حديثَ حبكَ ساعةً
مائةٌ يخربهُنَّ إكثارُ الكرمْ
والخائناتُ قصيدكَ العَذْبَ الّذي
عَوَّدْتَهُنَّ عليه في غبنٍ وهمّْ
أين الحياةُ لشاعرٍ ولساذجٍ
يَصِلُ المطارَ إلى المطارِ ولم يَنَمْ؟
فمتى ستنضجُ لِلكرامةِ والهَوى؟!
ولأيِّ بيتٍ تلتجي ولأيِّ دمْ