؛
لقت كتبت .. ما اريد كتابته
الآن ... ولكن ..
لا أعرف أين ....
مساؤكَ التوت..((يا زايد ))
أنا من اكتشفك .... وأيضا
اكتشفت إن ( التبغ ..) يقوم
بعمله على أتمّ وجه
كنتُ ثورياً... لوجه التبغ
أقود المؤامرة ونردد
(( نموت نموت ويحيا التبغ))
التبغ قتلنا...!!
:
أنا .... ما أنا
لم اختر أن أكون ... أنا
فقط وجدتُ نفسي متردداً
في قرار .. ولادتي في هذا العالم
على أن أتحوّل الى ....(أنا )
فيما بعد..
(( أنا...))
حلم ...خرجَ منه انسان ...
داخلي .... خارج العالم
أيقنتُ لعبة الدوران منذ زمنٍ بعيد
تجاوزتُ.. مرحلة الرياضيات
الى مرحلة التطبيق..
المنطق.... لايتجزأ.. ولكني
جزّأته .. ليشمل .. خيالات حبيبتي
فهي غير منطقيةً
وأصبحت نظرية .. صحيحة
لايمكن إثباتها
؛
أنا..
مؤخراً ..
اكتشفت أنّي أقوم
بنشاطات عدوانية ... قاتلة
وميول نحو (( السيكوباتية))
وجلد للذات....لعين
والإنسياب .. الأعمى
خلف أهوائي..
تاركا .. الإلتزام. .. بقوانين
التقليد..والعُرف
إني جديدٌ على نفسي..
:
هناك أشياء الى الآن بي لم
اكتشفها.. فيضحكني من يقول
أنا أعرفك أكثر من نفسك
:
(( أنا ..))
وسيلة لغاية . لم أعرف حكمتها
قد أكون ... (خطأ تكتيكي)
لمخلوق آخر..
سبقَ حسابي ذنبي...
رُفعت الأقلام وجفّت الصحف
باقي قطرة حبر..
اكتب( ضوءاً... )
؛
أنا .. نشأتُ .. في ظروف قاتمة
وصحوة مظلمة ..
ومجتمع .. يربي كما يربي
الخراف .....والتعنيف بأبشع صورة
لذلك أنا ..
مهتز .. ودائم التردد..
معرفة مكاني...
أحد طموحاتي
؛
... لازال هناك بقيّة من (( أنا..))
بدأتُ أتذكّر ..
كنت أجد تعريفاً لنفسي من خلال
عينيها..
نصبت لصدري فخاً
وعلّمتني من ... (( أنا..))
وقالت:
أنكَ تشبه المجنون .. والأمر مُر
أشعر أن حياتك هي ردة فعل
لأشياء ل م تدخل ...رأسك
أنت مريض بالوسواس .. الهزيل
انت دائم التفكير
أعترف أنّ .. أفكارك لذيذة
تنهش الفكر بنعومة
لبق في إلقاء التّهم ...
بارع في قلب الحقائق .. لحقائقك
ولكن
أخشى عليك .. من فكرة تمشي
فتتعثّر .. (بالشعرة ...)
وتنقطع ...فتصبح .. المجنون
بشكل رسمي ..
:
أفعل كل الحسنات ..
لأكسب سيئة واحدة ..!!
؛
:
..
: