؛
وأُطلُّ من المستقبلِ
من أعلى أبراج الدهشة فيه
أراني
وأرى الحاضرَ
يتعثرُ في الوحل الآسنِ
أسمع ذات الأغنيةَ المثقوبةَ
ذات الصوتَ الهمجي القادمَ
من أوهام المجدِ
خيال العظَمةِ
وأرى الهاويةَ
تُمهِد للخطواتِ الدربَ إليها
وأنا أعلى
أسمع وأرى
لكني لا أعرفُ
كيف أحررُ من شفتي
طيرَ الكلمات.
......
عبد الله بيلا .