-
ترى شروده ..
تتسائل عن ما يشغله
آتراها صفقه جديدة أو علاقةٍ ما أم هي خلوهٍ ذات
تتطلع بعينها على باقي الركاب وتعود بعينيها إليه ! هناك هاله من الجاذبية لا تنكف أن تتشبث به
لتغني غافله بصوتٍ يطرقُ مسمعه : من أنتَ وسحرٍ في عينكَ يزفُ العمر لأمنيةٍ !
لترعبها أبتسامهٍ منه جائت خصيصاً لها .. لتدرك أنها بخضم غنائها كانت توجه عيناها له
احمرت وجناتها خجلاً
تخبطت في الوقوف املاً للهرب قبل أن توقفها يداه وصوته يطرق مسامعها بـ مهلاً فما زال للحديثِ بقية !