:
بالأمْس
فاجَأَنِي الضّوء بأصابعه
على غير انتظار
ماأعتدت أن يُطرق كتفي يَادينار
منذ زمن نسيته،
مُرتكز في غرفةٍ ما ..!
لكنّه النُور ..
أَبَى إِلاَّ أنْ يُعلمني كيف يُعنَّف الظَّلام
يَا دينار
طويلٌ شَارعك
أريجه تشكّل أُلفةً ومودة
يُفرج عن فصولٍ من رّبيع
حَمام وأَحلام وفراشات تَطير
وبَراءةٌ تُخطِئها الكِتابة
وأقدام يلُفها الحرير !
وأعمدة إنارة تتعهّده بالرعاية والأماني
وشَارعي قَصير
لارنّة ولانغم
أنَّا مِن المَارَّة !
اللذين فَقدوا أصْواتهم قبل أنْ يَأتوا
يَااادينار
هَاا ذا كتفي طَل ، من البَاب.
سَأزورك مَرات
.
* عَلاَمَ.