أعتذر لمن لن يقرأون اعتذاري أبداااااا
.
.
.
عن كل شئ..أنا أعتذر..
.
أعتذر لمن غادروا دون أن يتحدثوا عن مغادرة..
أهي الفرص لم تكن مؤاتية..أهي الأقدار كان خط سيرهــــــــــا هكذا..
.
ياللبؤس..حين تشعر بخلو الدنيا من أنفاسهم..واللقاءاتــ من وجوههم..
ياللألم..حين يكون في خاطرك حديث..لم تقلهـ بعد لهم..
.
.
.
مااللذي تستطيع فعلهـ... لقد غادروا فحسبـــــ..................
غادروا وتركوا مساحات شاغرة..لا يملأها صخبا إلا هم..................
غادروا وتركوا بصماتــــ..تذكرنا بهم لـ نبكي..نبكيهم............
بصماتــــــــ تفوح بشذىً يحكي أنهم كانوا بيننا.........
ثم..
لا أحد..!!
لاأحد...!!
أتحديٍ هو مع الدنيا..؟
كيفـــــــــ..كيفـ نضعهم..ونواريهم..كيفــــــ لقلوبنا أن ترضى..؟
.
تفكيري يتوقفـــ..لاأستطيع..أن أتواصلــــ..مع أفكاري..
أحاول العبور الى مابعد مغادرتهم..إلى أين حطتـــــ بهم الرحالــ..
لاأستطيع..
آه........من جبروتــــ الانسان وهو يظن لوجوده أزلية.........................
.
آمنتــــــ..ياربـــ ِ بقضائكـ.
.
شكرا أحمد.. علىالمساحةالمُهداة لدموع أغرقت المتصفح بلا سابق موعد.