اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى
[ توطِئة ]
أنا لله ، كيف أقدر أجيب لهالزمن أفواه ؟
__ رسمت شْفاه في لوحة .. وعيّت لاتكلمني !
.
.
.
[ أحلام مقتولة ]
صباح الصْفر ..
يالأحلام !
عسى مانتعِبك " معنا " ؟
صباحِك :
غبنة الأوهام !
وغصّه
لين " أصابعنا "
تهيئنا ..
وجينا / ننام !
تلحّفتي : بمواجعنا !
عطشتي
يومنا ننضام !
شربتي
من مدامعنا !
صباحِك:
كسرة الأقلام !
وفيه أوراق - تكتبنا ؟
أكلنا صمتنا -
"اعوام " !
" وليت الشعر-
يشبعِنا !
-
صباحِك يشبه رماحِك ..ولو هي تعصف رياحِك .. ولو تحمل لنا : فاسِك على هيئة : بعض ناسِك !
أبد : لاينشغل بالِك !
غلابا - ماندوّر ثار !
فَراش : ندور حول النار !
نظن الضيّ - يضوينا ..
نظن النور - يحمينا !
ولاهو نور - يالأحلام - إذا يحرق جناحينا !
ندوّر للدفا - يمكن ؟
هَربنا - مانبي نحزن !
نشوف إن الضيّا - أجمل !
وهو نارٍ .. غدت تقتل !
غلابا - فدوة عيونِك !
ولا حتّى يأثر فيِك ، وقولي وش بعَد يرضِيك ؟
ولا يدخِل بصدري شي !
وهو أحنا أساساً شيّ ؟
إذا ودِك بعد : نامي !
واذا فمّك يبس ظامي !
تقهوينا - وذوقينا
لو أن مياهنا / مُره ، لأن أوجاعنا " مُرّه " !
ومثلِك يعذر ويفهم !
بأن همومنا " علقم "
.؛
.؛
ترى مانقصد : إحراجِك !
- ونتأسف على أزعاجِك !
[ منفذ ]
[ وَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ]
صدق الله العظيم
|
أحلام مأهولة )
ياكثرك ياسعيد ،
ذلك القلم الذي يتجاوز النصوص عندما يعلّق عليها ،
كيف به وهو يكتبها؟
( هل تعلم إن إسمك لحاله قصيدة ؟
وإن السماء موطنك لو كنت بالأرض ؟
🌹