الغريب أن تشعر بأنك ( غريب ) مع من يتآلفون معكَ …
ثمة ( سرّ ) الكل يعرفه … أنتَ وحدَكَ أيها ( الغريب ) … تجهله !
هو : كيف وصلتَ إلى هنا … بلا أقدام … ؟!
أي فجوة تخطيتَها … فصرتَ ( بكامل رفضِكَ ) حيث لا يجب …
و كأنكَ … شربتَ ماء الفجوة كلّه … فلم يعد في إمكانكَ تجفيف ذاكرتكَ الغارقة في ( لحظة مثيرة ) …
ليلِي غير صالح للنوم … صناعة الأحلام رائجة فيه …
و ابتكار الحدث … هويّة تجعل لليل ملامح جذابة و طبع هادئ جداً …
يمكن للوحوش أن تخلع رداء قسوتها هنا … فتصبح فريسة … و لقمة سائغة بين فكَّي هذا الليل الشغوف …
أنا ( الغريبة ) التي … فقط أنظر لما لا يحدث بعينَي الأسى …
كيف أنه ما أتى ؟! … لتكتمل حبكة الحلم …