أنام في أحضان كتاب حروفه ينقصها التشكيل …
لا فتحة و لا ضمة و لا كسرة … فعمّ النصوص سكووووووون حائر …
كيف أفهم ما لم تمتدّ له يدّ … و لا عصا …
و لا فواصل بيننا … إلا صفحة و خصلة شعر ملتوي …
لقد نمت لقرون بين قوسي ( سوء ظن ) … و لم أدفع التماساً للبراءة …
أنا مذنبة … لم أرتكب ذلك ( الذنب ) بعد …
لكني على وشك أن … أصرخ : لقد فعلتها ! و لم تشعروا !!!
بسمتي … هي بصمتي الوحيدة التي تركتها عمداً … لأنها دليل براعتي …
أما الفظائع … فآثارها تغطي جلدي كلّه … حتى لو كان أبيضاً مشرب بجمرة …
لن يتصاعد دخان الحريق المفتعل … إلا من خلال جملة اعتراضية - لقد آن أوان البكاء سيدتي الغريبة -