؛
( لأنّ ..)
هــناك ... أشياء لاتتوقف عن الحياة
على الأقل بالنسبة لنا..
ترافقنا .. فعليا .،
ونرفض بشتى الطرق ..
موتها ..
وأكثر من ذلك ..
بل نحملها ..نكساتنا .. وأوجاعنا
لدرجة أننا .. نطالب ..بالحزن
لأنه ارتبــط شرطياً ..
بوجودهم
ونخشى عندما .. يغشانا .. الفرح
أن نفقدهم
إنهم عظماء... والموت جعلهم
أكثر عظمة .،
:
:
:
(( سَــرقَة ميانية ...!))
بالصدفة .. وللأسف .. دائماً
بالصدفـة..!!
دخلتُ أحد المساحات الشعرية
(( وأنا لا احب دخول المساحات...))
وانا مستمع كالعادة
وفجأة طلبوا من أحد الشعراء
قصيدة ...
وتنهّد هذا الشاعر
كعلامة الشعور الذي كتب به
قصيدته ...
وبدأ يقول القصيدة ..
القصيدة : ليست غريبة علي
حتى إذا لم أعرفها .. تعرفني
أيقنتُ أن القصيدة لي...
الشاعر لم يكتب ... اسمه بل
كنية ( ابو سبف )
راسلته وأنا لا أعرفه
قلت؛ قصيدتك رائعة ... من أين
أتيت بها ..
عرفني وأنا لم أعرف،،
قال : أنا ..(فلان الفلاني ).. تعرفني
قلت : تسرقني ... ياشاعرنا الفحل
قال:
( منت عليك وقلتها .. ولو سألني أحد
لمن القصيدة سأقول لك
واذا قالوا صح لسانك .. اسكت)
( سرق محترم..))
قلت اسمعني
( أبي عندما جئنا في هذه المدينة
كان لديه .. خمس عشر ة نعجة
ومعها كلبها ..
هي بقية ماكان يملك
وهذا الكلب أوفى من البشر
وكان كلب .. بمرتبة انسان
وأبي .. كان يحبه
هذا الكلب أصابه السعار
وهو مرض معروف
وهذا الصديق الوفي ...
كلبنا
بدأ يأكل الغنم
وكل يوم يقتل نعجة ..
قلنا : يا ابي نقتله .. يا ابي ذهبت
الغنم ...
فقال دعوه ...
فهو .. يمون ..
حتى ... أكل آخر نعجة
ثروتنا أكلها الكلب المسعور
أخذه أبي واطلقه بالبر ... بعيدا
( لا أعرف لماذا ؟
سردت هذه القصيدة..
:
للأسف :
القصيدة التي سرقها عظيمة
لأنه سرقها
أحد أبياتها
:
ابحلم ليتني ما صحى واظل كل العمـر هلـّون
اذا تبغيـن ياعينـي تنسـي ضيقتـك نامـي
:
:
توفى داخلي حبٍ على مـد البصـر فرعـون
خسارة مت بذنوبـي قبـل لا إعلـن اسلامـي
؛
عجزت بصحوتي اثبت بأي الارصفة مركـون
طموحي بس اصيرانسان والقى موضع أقدامـي
:
ترى اصعب من المجنون إنك تشبه المجنون
يتيمة فكرة الساذج إذا في عالم اجرامي
:
اذا الانسان مايحلم يعيش بدنيته وشلون
وانا تحقيق احلامي...... بأني احلـم احلامـي
زايد