ومابين ان احلم وان اشيب كانت هفواتي أخطاء عفوية صامته كانت معظم الاخطاء التي بلغتها كانت احفوره في روحي
ولم اكن اعلم ان منتصف الثلاثين هي كنبة في زاوية روحي تتأمل ما كان في شريط العشرينيات الماضية ولو سألتني
تلك الشمعة عن اول طلب سأطلبه من عصا موسى الذي وأن كنت لا اراه الا انني ابكيه كل يوم عندما اقرأ ان الغوغائيين
الثائرين الذين حاصروا المدينة وقتلوا عثمان كانوا قد كسروا أجمل لوحة في تاريخ هذه الامة واعظم عصا توكأ عليها الرسول
كسروها كما كسرت روحي وأنا اتحدث من فوق هذا الكنبة التي لاتعلم ان الذي يجلس في حيزها سيمضي بعد قليل ..
يتبع